نتيجة
عولمة الاقتصاد
والتحديات الاقتصادية،الاجتماعية و التكنولوجية
التى أصبحت تشهدها المقاولة في عالم اليوم، مما حتم عليها القيام بتنمية
جودة إدارة
مواردها البشرية
باعتبارها عاملا
أساسيا لتقوية
القدرة التنافسية
للمقاولة فالعامل لم يعد تلك التكلفة التي تتحملها المقاولة كما كان ينظر إليه
سابقا بل ينبغي أن ينظر إليه على أساس أنه رأسمال وجب تعبئته وتحفيزه من أجل تنمية
مؤهلاته وقدراته الفكرية والعملية.
يهدف
الإفتحاص إلى تشخيص
وضعية المنظمة و
إبراز الإختلالات التي تعاني منها، سواء
تجسدت في
نقاط قوة
أو نقاط ضعف من أجل معالجتها في أقرب وقت درءا للمخاطر
التي تتهدد سير المقاولة.
تعطى المقاولة
حيزا كبيرا من
أنشطتها لخدمات
الإفتحاص الاجتماعي الذي
يشمل جل
الوظائف التي
تهم عمال المقاولة،
وفروعها. فالإفتحاص الاجتماعي
يفرض خبرة حقيقية ويستند
على مجموعة
من العادات
اللازمة لتحقيق
إستراتيجية تنموية من أجل تقوية
القدرة البشرية داخل
المقاولة.
ü
أهمية العامل البشري داخل
المقاولة:
لكي
تحقق المقاولة
أهدافها، من الواجب والضروري أن تتوفر على
موارد بشرية فعالة ذات خبرة عالية تمكنها من تقوية
قدرتها التنافسية مادامت تتأثر بمحيطها الخارجي مما يجعلها معرضة للتأثيرات ذات
العواقب الوخيمة والتي قد تنجم عن تقليص دور حياة المنتوجات المتغيرة للمستهلكين
من حيث جودة المنتوجات والخدمات.
ويشكل
الإنسان المصدر
الأكثر الإنتاجية
داخل المقاولة
بحيث يضمن
جزءا هاما
من قيمة
المقاولة بفضل مايملك من
مهارات و
مؤهلات ومعارف
وخبرات.
تعليقات
إرسال تعليق