أسباب سقوط الخلافة العثمانية.

سقوط "الدولة العثمانية" خلا المجال مفتوح أمام القوى الغربية و كلابهم المرتدين العلمانيين و اللبراليين و الشيوعيين العرب يديرو ما بغاو فالأمة الإسلامية و بدا عصر الذل و الهوان ليحكم الأراذل الأعزاء ...
الموضوع لي فكرت نكتب اليوم بعيد على الشبهات و الردود هو الاسباب القوية وراء سقوط دولة "آل عثمان"
#السبب_الأول بدا من عهد "السلطان محمد خان الفاتح" غتجيكم غريبة كيفاش و هو فاتح "القسطنطينية" و اول إمبراطور عثماني لكن لي كيغفل عليه لي ما درسش التاريخ العثماني ان "السلطان الفاتح" سن سنة قبيحة و هي قتل الإخوة الأمراء بمرسوم فتوى من شيخ الإسلام (اعلى منصب ديني فالدولة) لتوطيد الحكم عوض الثقة فيهم و تنصيبهم كولاة و هاد السنة استمرت من بعدو لقرون و خرقوها بعض الخلفاء العثمانيين.
#السبب_الثاني الافتتان بالجواري القادمات من شرق أوروبا بشكل مبالغ فيه بحيث ان هاد الجواري كانو اذا تزوج منهم السلاطين تدخلو ليهم فأمور السياسة بعدما يبسطو سيطرتهم على "الحرم السلطاني" و كيشجعو ولادهم اذا كانو غيحكمو باش يتخلصو من خوتهم الغير اشقاء
ثم وصل نفوذهم إلى اختيار منصب "الصدر الأعظم" و اختيارهم تيكون لشخص خدوم للسلطانة و لي غالبا تيكون شخص فاسد مرتشي او عميل
كما أنهم باش يوصلو أولادهم للحكم و خوفا من ان الأمير الصغير يتعرض لقانون قتل الأمراء كانو فبعض الأحيان كيحرضو السلطان على ولي العهد و يثيرون المشاكل المهددة لاستقرار الدولة مما يترتب عنه قتل السلطان لولي عهده كيفما حدث مع "سليمان القانوني" و ابنه "مصطفى".
#السبب_الثالث من بعد فترة "سليمان القانوني" و المشكل ديالو مع ولدو بدات سنة جديدة فالقصر و هي عزل السلطان لولدو فجناح كيتسمى القفص كيتربى وسط الجواري و الآغوات (المخصيين) عكس اسلافه لي ترباو وسط الانكشاريين و الفرسان فالجبهات و لي كانو فشبابهم كيتولاو تسيير القلاع و الإمارات الصغيرة باش يتدربو على تولي الحكم ... هاد القرار انجب أجيال من السلاطين الضعاف باستثناء 5 او 4 اشهرهم "مراد الرابع" و "عبدالمجيد الثاني".
#السبب_الرابع هو امتداد للثالث كان السلطان ملي كيخرج من الجناح ديالو للحكم كيخرج حدودي و مغول بحيث كيبغي يرجع للعالم لي كبر فيه فكان كيخلي الصلاحيات "للصدر الأعظم" و ما كيشرفش على عملية الديوان الملكي و ما كيخرجش للجهاد.
#السبب_الخامس تمرد الإنكشاريين ، الجيش الانكشاري لي كان عبارة عن أطفال تسباو فالمعارك الأروبية كيتدربو على الإسلام و خدمة السلطان ملي شافو السلاطين ما كيخرجوش معهم للغزوات تمردو على "الصدر الأعظم" بل و بداو كيبسطو نفوذهم و كايتدخلو فالسياسة و كيقتلو او كينفيو اي سلطان بغا يخرج من يدهم و بداو كيحددو رواتبهم و امتيازاتهم و منعو تطور الجيش و شربو الخمر و ادمنوا التدخين بالخصوص السيجار الهولندي و كيشهد التاريخ ان أحد علماء الدولة حرم التدخين فحاصرو المنزل ديالو بالمدافع حتى افتى بجوازه .. كانو السلاطين اذا شافو ثورة من الإنكشاريين كيفتعلو حرب فأوروبا باش يتهناو منهم بضعة أشهر و هاد الحروب كانت خاسرة و كيترتب عليها معاهدات و شروط مخزية مست بنفوذ الدولة السياسي العالمي و حتى نفوذها الجغرافي بحيث خسرت مساحات كبيرة.
#السبب_السادس الحركات الانفصالية القومية و هي قديمة لكن تقوت ففترة ضعف الدولة خصوصا مع سياسة التتريك بالإكراه فبعض المناطق و ظهور القومية العربية و الأرمينية
#السبب_السابع التخلف العلمي : الدولة عمرها تخلت على جوهرها لي هو "قبيلة الكايي" المحاربة و بقات دائما دولة عسكرية و هملت الجانب العلمي بشكل كبير بان الأثر ديالو فعصر النهضة و خلق فوارق خلى حتى الميزة العسكرية العثمانية في خبر ماضي.
#السبب_الثامن التصوف : التصوف بين الانحراف العقدي و الغلو المفضي للشرك أصبح هو الدين فالدولة و اصبح الجميع متصوف لدرجة شاع مثل بين الرعية كيقول "من لا شيخ له فشيخه الشيطان" و المقصود شيوخ الزوايا الذين يتبعون طرق مدارس التصوف ماشي شيخ الإسلام "ابن تيمية" ولا "ابن القيم" ... و كان التوسل و الفقر شيء مستحب عند أهل التصوف و كانو كاذمو التاجر او الفلاح اذا صرف وقتو فالعمل بدل الجدبة و الدروشة و الاعتكاف و نبذوا مبدأ الاجتهاد و الأخذ بالأسباب.
#السبب_التاسع "يهود الدونمة" لي تظاهرو بالإسلام و وصلو لمراتب سياسية كبيرة و اسسو حكومة ظل تحكمت فمقاليد الحكم و عجلت بسقوط الدولة العثمانية
#MS